عشائر “شيعية” تتوجه للقاضي بيطار: نحن رهن إشارة الرئيس نبيه بري
صدرت مساء اليوم بشكل متسلسل بياناتٌ عن عشائر “شيعية” عدّة، صبّت جميعها بالاتجاه نفسه وهو الانتقاد لعمل القاضي العدلي في ملف جريمة انفجار مرفأ بيروت طارق بيطار.
فقد استنكرت عشيرة آل جعفر قرار القاضي بيطار “والذي وجّه فيه اتّهامات طالت أبناء الإمام الصدر الذي لطالما دافع عن حقوق اللبنانيين جميعاً”، معتبرةً أنّ القاضي “بهذا الموقف يحاول تجريد القضاء من النّزاهة والعدالة على حساب أخوتنا في الأرض الذين إستشهدوا من أجل العيش الكريم”.
بدورها اعتبرت عشيرة آل ناصر الدين في بيانها أنّ “تطاوُل البيطار على نائب أمل ما هو إلّا هرطقة سوداء ووصمة عار في جبين مُسطر مذكرة التوقيف الغيابية”.
وقالت”نجدّد الولاء قُدماً خلف خط الإمام موسى الصدر وحامل أمانته الرئيس نبيه بري”، مضيفةً أنّ “عبثية بيطار لن تنال من المسيرة قيد أنملة”.
أمّا عشائر آل حمود قالت في بيانها “نحن رهن إشارة دولة الرئيس نبيه بري والنهج المقاوم، فما عجزوا عنه بالحرب لن يأخذوه من مطرقة قاضٍ”.
وقالت متوجهةً للقاضي بيطار “احذر.. قد تحلّق بأوهامك أكثر لكن اعلم ان لنا مقاومة خلفها رب أكبر”.
كما جاء في بيان لعشيرة آل سيف الدين: “مَن لم يتمكن من كسر نبيه بري ومقاومته قبل اتفاق 17 أيار وبعده في الخفاء والعلن بالمباشر أو عبر عملاء الداخل، لن يتمكن اليوم عبر منتحل صفة العدل”.